.. هَل أَنْت رَاحِم عِبْرَة وتوله ... ومجير صب عِنْد مأمنه دهي
هَيْهَات يرحم قَاتل مقتوله ... وسنانه فِي الْقلب غير منهنه
من بل من دَاء الغرام فانني ... مذ حل بِي مرض الْهوى لم انقه
اني بليت بحب أغيد سَاحر ... بلحاظه رخص البنان برهره
أبغي شِفَاء تدلهي من دله ... وَمَتى يرق مدلل لمدله
كم آهة لي فِي هَوَاهُ وَإنَّهُ ... لَو كَانَ يَنْفَعنِي عَلَيْهِ تأوهي
ومآرب فِي وَصله لَو أَنَّهَا ... تقضى لكَانَتْ عِنْد مبسمه الشهي
يَا مُفردا بالْحسنِ إِنَّك منته ... فِيهِ كَمَا أَنا فِي الصبابة منتهي
قد لَام فِيك معاشر أفانتهي ... باللوم عَن حب الْحَيَاة وَأَنت هِيَ ... أبْكِي لَدَيْهِ فان أحس بلوعة ... وتشهق أومى بِطرف مقهقه ... أَنا من محاسنه وحالي عِنْده ... حيران بَين تفكه وتفكه
ضدان قد جمعا بِلَفْظ وَاحِد ... لي فِي هَوَاهُ بمعنيين موجه
لأجردن من اصطبارى عَزمَة ... مَا رَبهَا فِي محفل بمسفه
أولست رب فَضَائِل لَو حَاز أد ... ناها وَمَا أزهى بهَا غيرى زهي ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute