قد حقق الله لنا الارب وأنجح الطّلب وأوضح الْمَذْهَب الْمَذْهَب وَقطع الشغب وأوصل الالفة بَين اهل الاسلام السَّبَب وأخمد اللهب ووفر للْمُؤْمِنين الرغب وَفِي قُلُوب اهل الْكفْر الرهب فَإِنَّهُ أدر لنا حلب حلب وملكنا شهباءها الَّتِي جَازَت الشهب وجمل بسير ايامنا التواريخ والكتب وذلل لنا كل مَا صَعب وَأدنى لنا كل مَا بعد من الفتوحات فَقرب وَلم يبْق لنا إِلَّا أَن نَأْخُذ فِي الْجِهَاد الأهب ونقوم بِمَا علينا من جِهَاد اعداء الله الَّذِي وَجب وَالْحَمْد لله الذى ملك وَأعْطى ووهب وَأَعْلَى للْعَالمين كلمة الرتب
فصل آخر مِنْهُ
كتَابنَا وَقد افضل الله علينا وَمن بِمَا منحه وَبسط بِهِ الامل وفسحه وَأظْهر بِهِ نهج النجح وأوضحه ووهب للرجاء مَا اقترحه ووهب للزمان مَا اجترمه من خلف اهل