فَأَما مَا ذَر فِي الْكتاب الْكَرِيم الفاضلي من الجريدة وكشفها والخريدة ورشفها فَإِنَّهُ يُشِير إِلَى مَا صنفته فِي مصر على مِثَال يتيمة الهر من شعراء أهل الْعَصْر وسميته (كتاب خريدة الْقصر وجريدة الْعَصْر) إِلَى آخر سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وأوردت فِيهِ من بعد سنة خمسماية وَهُوَ فِي عشر مجلدات ضخمة مُشْتَمِلَة على كل حكم وَحِكْمَة على أَرْبَعَة أَقسَام على نسق متناسب ونظام