للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الاسلام واجترحه وَفتح بَاب الْخَيْر بِمَا سهله من أَبْوَاب الْفتُوح وفتحه وَأحلى حلية حلب لاجراء ضوامرنا وشفى اوام رعيتها فِي رعايتها بأوامرنا وجلا علينا الشَّهْبَاء فِي شهب سمائها وَانْزِلْ الى طاعتنا الْملك الاشم من شمائها وملكنا قياد كل أبي وتواضع فِي افق مملكتنا كل حصن فِي السمو كوكبي

فصل آخر مِنْهُ

صدرت هَذِه الْمُكَاتبَة وَقد تضوعت ارجاء الرجا بأرج النجح وأعقبت لَيْلَة سرى الْعَزْم من النَّصْر سفور الصُّبْح وفازت متاجرنا فِي سَبِيل الله بِالرِّبْحِ واجزل الله لنا نصيب الْمَنّ والمنح وَذَلِكَ بِمَا يسره لنا من فتح حلب سلما أبدينا فِيهِ صفحة الصفح وسفرت وُجُوه الْمُسلمين كَافَّة بِمَا وَقعت السفارة فِيهِ من هَذَا الْفَتْح وَهُوَ حتف عَاجل للأعداء وتحف الطاف للاولياء وَبَانَتْ شهب السَّمَاء بملكنا لَهَا دون مَحل الشَّهْبَاء وَجعل الله لنا الْيَد الْبَيْضَاء فِي تسكين الدهماء وَلم يبْق الا تصميم الْعَزْم على الْجِهَاد فِي سَبِيل الله مشحوذة فِيهِ مضَارب المضاء وَقد دَانَتْ لنا بِلَاد الشَّام بأسرها وتضاعفت نعم الله الَّتِي لَا نقوم بشكرها وَلَا نعرفها حق قدرهَا

[فصل آخر]

وَنعم الله دارة وفرص الْجِهَاد مُمكنَة والأيدى والآمال من الظفر والنجح متمكنة وللاسلام بتألف عساكرها المنصورة قُوَّة لأهل الْكفْر موهنة وَالسّنة المحامد لنا بشعار الدولة معلنة والمتجددات الْمُوَافقَة لكل مَا يُؤذن بِحُصُول المرام مؤذنة وحلب قد حلت لنا هديها وحلت لما حلت ثَمَرَتهَا وطاب جنيها وجلت فَجلت علينا عروسها لما كمل من عدلنا واحساننا حليها وَقد علت اعلامنا الصفر عَلَيْهَا كانها علم فِي رَأسه نَار وعزت شهباؤها بِنَا عز الابلق الْفَرد فَمَا لَهَا غير حلبة عزنا مضمار وَقد أخلى الله منا للْجِهَاد الذرع ومهد لاعدائنا الضّر ولاوليائنا بِنَا النَّفْع

كتاب آخر من إنشائي فِيهِ صدرت هَذِه الْمُكَاتبَة مبشرة بِمَا من الله من الْفَتْح الاغر والنجح الابر والمنح الادر وَالصُّبْح الاسفر الاسر وَهُوَ فتح حلب الَّذِي حلا لنا لري الرَّأْي حلبه ووضح لحب وضوح دولتنا بالأدالة لحبه وانارت فِي سَمَاء شهبائها الشماء بنمو السمو شهبه واضاء فِي فضاء الْفَضَائِل على علم الْعلَا لهداية العاشين إِلَى نَار الْهدى لهبه فالدهماء سَاكِنة والشهباء مسكونة والرعايا آمِنَة والأذايا مَأْمُونَة والايدي

<<  <  ج: ص:  >  >>