فَوَافَقَ فتح الْقُدس كَمَا ذكره فَكَأَنَّهُ من الْغَيْب ابتكره فَفِي صفر سنة تسع وَسبعين كَانَ فتح حلب وَكَانَ فتح الْقُدس سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ فِي رَجَب وَيُشبه هَذَا انني فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين طلبت من السُّلْطَان جَارِيَة من سبي الاسطول الْمَنْصُور فِي أَبْيَات وَهِي ... يؤمل الْمَمْلُوك مَمْلُوكَة ... تبدل الوحشة بالانس ... تخرجه من ليل وسواسه ... بطلعة تشرق كَالشَّمْسِ
فوحدة الغربة قد حركت ... سواكن البلبال والمس
فَلَا تدع يهدم شَيْطَانه ... مَا احكم التَّقْوَى من الأس