قَالَ الذَّهَبِيّ: القَاضِي الْعَالم جمال الدّين أَبُو إِسْحَاق السامري النَّحْوِيّ. حدث عَن أبي بكر بن الخازن، وَله نظم جيد. كتب عَنهُ الفرضي والقلانسي. مَاتَ بِبَغْدَاد فِي أحد الربيعين سنة خمس وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة.
وَقَالَ شَيخنَا قَاضِي الْقُضَاة عز الدّين الْحَنْبَلِيّ: كَانَ حنبليا مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى.
وَقَالَ ابْن رَافع فِي ذيل تَارِيخ بَغْدَاد: سمع مِنْهُ أَبُو بكر أَحْمد بن عَليّ القلانسي، وَأَجَازَ لأبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد الكازروني، وَقَالَ: حدث من مسموعه بِكِتَاب حدائق الأفكار؛ قَالَ: أَنبأَنَا عبد الْملك بن قبين، أنبانا أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي - وَذكر حَدِيثا.
وَقَالَ الفرضي: كَانَ عَالما إِمَامًا فَاضلا متبحرا، لَهُ النّظم الرَّائِق، مولده بسامرا لَيْلَة عَاشُورَاء سنة سبع عشرَة وسِتمِائَة.