للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩٧٠ - أَبُو بكر بن مُحَمَّد الدِّمَشْقِي الملقب بالفرنج النَّحْوِيّ

قَالَ ابْن حجر: أَخذ عَن ابْن عبد الْمُعْطِي وَغَيره، فبرع فِي الْعَرَبيَّة. وَكَانَ شافعيا.

٩٧١ - أَبُو بكر بن نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن سَابق الدّين

أبي بكر بن فَخر الدّين عُثْمَان بن نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن سيف الدّين خضر بن نجم الدّين أَيُّوب ابْن نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن الشَّيْخ الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى همام الدّين، الْهمام الخضيري السُّيُوطِيّ الشَّافِعِي. وَالِدي الْعَلامَة ذُو الْفُنُون كَمَال الدّين أَبُو المناقب. ولد فِي أَوَائِل الْقرن بسيوط، واشتغل بهَا، ثمَّ قدم الْقَاهِرَة بعد عشْرين وَثَمَانمِائَة؛ ولازم شُيُوخ الْعَصْر، ودأب إِلَى أَن برع فِي الْفِقْه والأصلين والقراءات والحساب والنحو والتصريف والمعاني وَالْبَيَان والمنطق وَغير ذَلِك. ولازم التدريس والإفتاء؛ وَكَانَ لَهُ فِي الْإِنْشَاء يَد طولى، وَكتب الْخط الْمَنْسُوب.

وصنف حَاشِيَة على شرح الألفية لِابْنِ المُصَنّف، حافلة فِي مجلدين، وكتابا فِي الْقرَاءَات، وحاشية على الْعَضُد، وتعليقا على الْإِرْشَاد لِابْنِ الْمُقْرِئ، وحاشية على على أدب الْقَضَاء للعزى، ورسالة فِي إِعْرَاب قَول الْمِنْهَاج: " وَمَا ضبب بِذَهَب أَو فضَّة ضبة كَبِيرَة "، وَكتاب فِي صناعَة التوقيع وَغير ذَلِك.

أَخْبرنِي بعض أَصْحَابه أَن الظَّاهِر جقمق عينه مرّة لقَضَاء الْقُضَاة بالديار المصرية، وَأرْسل يَقُول للخليفة المستكفي بِاللَّه: قل لصحابك يطلع نوليه، فَأرْسل الْخَلِيفَة قَاصِدا إِلَى الْوَالِد يُخبرهُ بذلك، فَامْتنعَ. قَالَ الحاكي: فكلمته فِي ذَلِك، فأنشدني:

(وألذ من نيل الوزارة ان ترى ... يَوْمًا يُرِيك مصَارِع الوزراء)

وَمن نجباء تلامذته الشَّيْخ فَخر الدّين المقسي وقاضي مَكَّة برهَان الدّين بن ظهيرة، وقاضيها نور الدّين بن أبي الْيمن وقاضي الْمَالِكِيَّة محيي الدّين بن تَقِيّ، والعلامة محب الدّين ابْن مصيفح، فِي آخَرين. مَاتَ لَيْلَة الْإِثْنَيْنِ خَامِس صفر سنة خمس وَخمسين وَثَمَانمِائَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>