للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

فسافر مَعَه إِلَى الْيمن، فَحصل لَهُ قبُول من ملكهَا، وَأَقْبل عَلَيْهِ أهل الْيمن، وَحصل لَهُ بهَا مَال كثير.

قَالَ الصَّفَدِي: وَمَات كهلا بِالْيمن سنة ثَلَاث وَسَبْعمائة.

وَقَالَ ابْن حجر: بقلعة مصر فِي الْمحرم سنة أَربع.

٩٧٤ - أَبُو بكر بن يُوسُف الْمَكِّيّ الْحَنَفِيّ ابو الْعَتِيق

قَالَ الخزرجي: كَانَ فَقِيها جليل الْقدر، عَالما كَبِيرا مَشْهُورا لغويا نحويا، متأدبا مترسلا، عَارِفًا بالطب، ورعا صينا زاهدا قانعا، وَهُوَ أحد فُقَهَاء زبيد الْمَشْهُورين.

وَرَأى بعض الأخيار فِي خَامِس عشر ربيع الآخر سنة سبع وَتِسْعين وسِتمِائَة أَن مَنَارَة مَسْجِد الأشاعر بزبيد سَارَتْ من موضعهَا إِلَى مَقَابِر بَاب سِهَام، ثمَّ غَابَتْ هُنَالك. فَمَاتَ أَبُو بكر بعده، وَدفن فِي الْموضع الَّذِي رأى الرجل أَن المنارة غَابَتْ فِيهِ.

٩٧٥ - أَبُو بكر الدومي

من أهل النَّحْو واللغة، روى عَن أبي عبد الله النَّحْوِيّ، عَن ثَابت بن أبي ثَابت اللّغَوِيّ.

كَذَا ذكره ابْن مَكْتُوم عَن خطّ السلَفِي، وَقَالَ: رَأَيْته عِنْدِي بِخَط قديم مَكْتُوب سنة إِحْدَى وَعشْرين وثلاثمائة. وَأَظنهُ اندلسيا. انْتهى.

٩٧٦ - أَبُو بكر السياري النَّحْوِيّ

يروي عَن الْحسن بن عُثْمَان بن زِيَاد، وَعنهُ مُحَمَّد بن الْحسن النقاش، كَذَا رَأَيْته بِخَط ابْن مَكْتُوم.

<<  <  ج: ص:  >  >>