وَرَأى بعض الأخيار فِي خَامِس عشر ربيع الآخر سنة سبع وَتِسْعين وسِتمِائَة أَن مَنَارَة مَسْجِد الأشاعر بزبيد سَارَتْ من موضعهَا إِلَى مَقَابِر بَاب سِهَام، ثمَّ غَابَتْ هُنَالك. فَمَاتَ أَبُو بكر بعده، وَدفن فِي الْموضع الَّذِي رأى الرجل أَن المنارة غَابَتْ فِيهِ.
٩٧٥ - أَبُو بكر الدومي
من أهل النَّحْو واللغة، روى عَن أبي عبد الله النَّحْوِيّ، عَن ثَابت بن أبي ثَابت اللّغَوِيّ.
كَذَا ذكره ابْن مَكْتُوم عَن خطّ السلَفِي، وَقَالَ: رَأَيْته عِنْدِي بِخَط قديم مَكْتُوب سنة إِحْدَى وَعشْرين وثلاثمائة. وَأَظنهُ اندلسيا. انْتهى.
٩٧٦ - أَبُو بكر السياري النَّحْوِيّ
يروي عَن الْحسن بن عُثْمَان بن زِيَاد، وَعنهُ مُحَمَّد بن الْحسن النقاش، كَذَا رَأَيْته بِخَط ابْن مَكْتُوم.