(انتاطت الراحات عني وانتأت ... يَا من يقرب كل ناء مرتجي)
(أَنْت الَّذِي فِيهِ شِفَاء السقم لَا ... قصب الذريرة أَو دَوَاء المرتج)
أسندنا حَدِيثه فِي الطَّبَقَات الْكُبْرَى، وَذكرنَا مَا عزز بِهِ بَيْتِي الحريري، وَذكر فِي جمع الْجَوَامِع فِي بَاب كَانَ.
١٠٧٧ - الْحسن بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن البطليوسي أَبُو عَليّ
قَالَ ابْن عبد الْملك: سكن مراكش، وَكَانَ مقرئا نحويا، تصدر لإقراء ذَلِك، وروى عَن أبي بكر بن خير. وَكَانَ حَيا سنة سِتّ وَسبعين وَخَمْسمِائة.
١٠٧٨ - الْحسن بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان المالقي أَبُو عَليّ
يعرف بِابْن عَامل. قَالَ ابْن الزبير: فاره من جلة الأدباء وَذَوي النباهة. أَقرَأ الْعَرَبيَّة وَالْأَدب واللغة، وَكَانَ لَهُ تصرف فِي الْعُلُوم الْقَدِيمَة، وَألف فِي الْعَرَبيَّة. وَله نظم ونثر.
مَاتَ فِي حُدُود سنة خَمْسمِائَة.
وَمن شعره:
(كَأَنَّمَا الْبِطِّيخ فِي جنسه ... وَحسنه غضا وَلم يمتهن)
(جماجم السكر قد بطنت ... خوفًا من المَاء بجلد السفن)
١٠٧٩ - الْحسن بن مُحَمَّد بن شرفشاه الْعلوِي الأستراباذي
أَبُو الْفَضَائِل السَّيِّد ركن الدّين
قَالَ ابْن رَافع فِي ذيل تَارِيخ بَغْدَاد: قدم مراغة، واشتغل على مَوْلَانَا نصير الدّين، وَكَانَ يتوقد ذكاء وفطنة، وَكَانَ الْمولى قطب الدّين حِينَئِذٍ فِي ممالك الرّوم، فقدمه النصير،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute