للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥١٥ - عبد الرَّحْمَن بن هُرْمُز بن أبي سعد الْمَدِينِيّ

قَالَ الزبيدِيّ: كَانَ من أول من وضع الْعَرَبيَّة، وَكَانَ من أعلم النَّاس بالنحو وأنساب قُرَيْش.

وروى أَن مَالِكًا اخْتلف إِلَيْهِ فِي علم لم يبثه للنَّاس؛ يرَوْنَ أَن ذَلِك [من علم] أصُول الدّين [وَمَا يرد بِهِ مقَالَة أهل الزيغ والضلالة] .

١٥١٦ - عبد الرَّحْمَن بن يَخْلَفْتن - بِفَتْح الْيَاء وَاللَّام وَسُكُون الْخَاء الْمُعْجَمَة وَالْفَاء - ابْن أَحْمد أَبُو زيد الفازازي الْقُرْطُبِيّ

نزيل تلمسان. قَالَ الذَّهَبِيّ: كَانَ شَاعِرًا محسنا، بليغا فصيحا فَقِيها، متكلما لغويا، كَاتبا. روى عَن أبي الْقَاسِم السُّهيْلي وَأبي الْوَلِيد بن بَقِي وَابْن الفخار وطبقتهم، وَكتب لِلْأُمَرَاءِ زَمَانا، وَكَانَ شَدِيدا على المبتدعة، مَال إِلَى التصوف.

مولده بعد الْخمسين وَخَمْسمِائة، وَمَات بمراكش فِي ذِي الْقعدَة سنة سبع وَعشْرين وسِتمِائَة.

وَمن شعره:

(علم الحَدِيث لكل علم حجَّة ... فاشدد يَديك بِهِ على التَّعْيِين)

(وتوخَّ أعدل طرقه واعمل بهَا ... تعْمل بِعلم بَصِيرَة ويقين)

١٥١٧ - عبد الرَّحِيم بن أبي بكر مجد الدّين الْجَزرِي الْفَقِيه النَّحْوِيّ الصُّوفِي

قَالَ الذَّهَبِيّ: كَانَ من كبار النُّحَاة؛ وَله حَلقَة اشْتِغَال؛ وَفِيه عِشرة وانطباع؛ فابتلي بحب شَاب، وقويت عَلَيْهِ السَّوْدَاء، فَألْقى نَفسه من السَّطْح، فَمَاتَ فِي يَوْم الْجُمُعَة ثَانِي عشر رَمَضَان سنة ثَمَان وَتِسْعين وسِتمِائَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>