للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٩١٥ - قَاسم بن أَيُّوب الجياني

قَالَ ابْن الفرضي: مَال إِلَى النَّحْو فغلب عَلَيْهِ، وَكَانَ حَافِظًا للرأي والمسائل، فَاضلا صَالحا.

١٩١٦ - قَاسم بن ثَابت بن حزم بن عبد الرَّحْمَن بن مطرف بن سُلَيْمَان ابْن يحيى أَبُو مُحَمَّد السَّرقسْطِي الْعَوْفِيّ

قَالَ ابْن الفرضي: عني بِالْحَدِيثِ واللغة هُوَ وَأَبوهُ، فأدخلا الأندلس علما كثيرا، وَيُقَال: إِنَّه أول من أَدخل إِلَيْهَا كتاب الْعين. وَسمع فِي رحلته من النَّسَائِيّ وَالْبَزَّار وَغَيرهمَا. وَكَانَ قَاسم عَالما بِالْحَدِيثِ وَالْفِقْه، مُتَقَدما فِي النَّحْو والغريب وَالشعر، ورعا ناسكا زاهدا خيرا، مجاب الدعْوَة، طلب للْقَضَاء فَامْتنعَ من ذَلِك، فَأَرَادَ أَبوهُ إكراهه عَلَيْهِ، فَسَأَلَهُ الاستخارة ثَلَاثَة أَيَّام؛ فَمَاتَ فِي هَذِه الثَّلَاثَة، فيروون أَنه دَعَا على نَفسه بِالْمَوْتِ. قَالَ ابْن الفرضي: وَهَذَا الْخَبَر مستفيض عِنْد أهل سرقسطة.

وألّف الدَّلَائِل فِي شرح الحَدِيث بلغ فِيهِ الْغَايَة من الإتقان، وَمَات قبل إكماله فأكمله أَبوهُ بعده؛ وَكَانَت وَفَاته سنة ثِنْتَيْنِ وثلاثمائة بسرقسطة.

١٩١٧ - قَاسم بن حبيب النَّحْوِيّ

ذكره الزبيدِيّ فِي الطَّبَقَة الرَّابِعَة من نحاة القيروان.

١٩١٨ - الْقَاسِم بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد أَبُو مُحَمَّد الْخَوَارِزْمِيّ النَّحْوِيّ

قَالَ ياقوت: صدر الأفاضل حَقًا، وأوحد الدَّهْر فِي علم الْعَرَبيَّة صدقا، ذُو الخاطر الْوَقَّاد، والطبع المنقاد؛ برع فِي علم الْأَدَب، وفَاق فِي نظم الشّعْر، ونثر الْخطب؛ فَهُوَ إِنْسَان عين الزَّمَان، وغرة جبهة هَذَا الأوان. ولد تَاسِع شعْبَان سنة خمس وَخمسين وَخَمْسمِائة؛ وَكَانَ حنفيا سنيا، ذَا بهجة وأخلاق هنيَّة، وَبشر طلق، ولسان ذلق.

<<  <  ج: ص:  >  >>