لَهُ: اكْتُبْ كَذَا واترك كَذَا؛ فَبلغ ذَلِك مكي بن رَيَّان، فتعجب وَطلب الْمُخْتَصر حَتَّى وقف على بعضه، وَرَآهُ اختصارا مخلا، فَأمر بإلقائه، فَبلغ ذَلِك ابْن الأرملة، فَأمر النَّاسِخ بإبطاله.
مَاتَ فِي سادس عشرى ربيع الآخر سنة سِتّ وسِتمِائَة.
١٩٧٠ - مَحْمُود بن أبي الْحسن بن الْحُسَيْن النَّيْسَابُورِي الغزنوي
يلقب بِبَيَان الْحق، قَالَ ياقوت: كَانَ عَالما بارعا مُفَسرًا لغويا، فَقِيها متقنا فصيحا.
لَهُ تصانيف ادّعى فِيهَا الإعجاز، مِنْهَا خَلق الْإِنْسَان، جمل الغرائب فِي تَفْسِير الحَدِيث، إيجاز الْبَيَان فِي مَعَاني الْقُرْآن، وَغير ذَلِك.
من شعره:
(فَلَا تحقرن خَلقا من النَّاس عِلّة ... ولي إِلَه الْعَالمين وَمَا تَدْرِي)
(فذو الْقدر عِنْد الله خَافَ عَن الورى ... كَمَا خفيت عَن علمهمْ لَيْلَة الْقدر)
١٩٧١ - مَحْمُود بن حسان النَّحْوِيّ أَبُو عبد الله
قَالَ ابْن يُونُس فِي تَارِيخ مصر: كَانَ نحويا مجوّدا، روى عَن أبي زُرعة الْمُؤَذّن وَعبد الْملك بن هِشَام مغازي ابْن إِسْحَاق.
مَاتَ فِي رَجَب سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَمِائَتَيْنِ.
١٩٧٢ - مَحْمُود بن حَمْزَة بن نصر الْكرْمَانِي النَّحْوِيّ
قَالَ ياقوت: هُوَ تَاج الْقُرَّاء، وَأحد الْعلمَاء الفهماء النبلاء، صَاحب التصانيف وَالْفضل. كَانَ عجبا فِي دقة الْفَهم وَحسن الاستنباط، لم يُفَارق وَطنه وَلَا رَحل، وَكَانَ فِي حُدُود الْخَمْسمِائَةِ، وَتُوفِّي بعْدهَا.
صنّف: لباب التَّفْسِير، الإيجاز فِي النَّحْو - اخْتَصَرَهُ من الْإِيضَاح - النظامي فِي النَّحْو اخْتَصَرَهُ من اللمع، الإفادة فِي النَّحْو، العنوان، وَغير ذَلِك.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute