للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَله:

(فمعرفة وتأنيث ونعت ... وَنون قبلهَا ألف وَجمع)

(وعجمة ثمَّ تركيب وَعدل ... وَوزن الْفِعْل فالأسباب تسع)

١٩٧٣ - مَحْمُود بن عَابِد بن حُسَيْن بن مُحَمَّد بن عَليّ تَاج الدّين أَبُو الثَّنَاء التَّمِيمِي الصرخدي النَّحْوِيّ الْحَنَفِيّ الشَّاعِر

قَالَ الذَّهَبِيّ: ولد بصرخد سنة ثَمَان وَتِسْعين وَخَمْسمِائة، وَكَانَ فَقِيها فَاضلا نحويا بارعا شَاعِرًا، محسنا زاهدا متعففا خيرا متواضعا، قانعا كَبِير الْقدر، دمث الْأَخْلَاق وافر الْحُرْمَة، كتب عَنهُ الدمياطي وَغَيره.

وَمَات لَيْلَة الْخَمِيس خَامِس عشرى ربيع الآخر سنة أَربع وَسبعين وسِتمِائَة.

١٩٧٤ - مَحْمُود بن عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن عَليّ الْعَلامَة شمس الدّين أَبُو الثَّنَاء الْأَصْبَهَانِيّ

ولد فِي شعْبَان سنة أَربع وَتِسْعين وسِتمِائَة، واشتغل ببلاده، وَمهر وتميز، وَتقدم فِي الْفُنُون، وَقدم دمشق فبهرت فضائله، وَسمع كَلَامه التقي ابْن تَيْمِية، فَبَالغ فِي تَعْظِيمه، ولازم الْجَامِع الْأمَوِي لَيْلًا وَنَهَارًا، مكبا على التِّلَاوَة، وشغل الطّلبَة ودرّس بعد ابْن الزملكاني بالرواحية، ثمَّ قدم الْقَاهِرَة، وَبنى لَهُ قوصون الخانقاه بالقرافة، ورتبه شَيخا بهَا.

قَالَ الْإِسْنَوِيّ: كَانَ بارعا فِي العقليات، صَحِيح الِاعْتِقَاد، محبا لأهل الصّلاح طارحا للتكلف، وَكَانَ يمْتَنع كثيرا من الْأكل لِئَلَّا يحْتَاج إِلَى الشّرْب، فَيحْتَاج إِلَى دُخُول الْخَلَاء فيضيع عَلَيْهِ الزَّمَان.

صنّف تَفْسِيرا كَبِيرا، شرح كَافِيَة ابْن الْحَاجِب، شرح مُخْتَصر أصُول ابْن الْحَاجِب، شرح منهاج الْبَيْضَاوِيّ وطوالعه، شرح بَدَائِع ابْن الساعاتي، شرح الساوية فِي الْعرُوض، وَغير ذَلِك.

مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة تسع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة بالطاعون الْعَام.

<<  <  ج: ص:  >  >>