للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٩٧٥ - مَحْمُود بن عَزِيز العارضي أَبُو الْقَاسِم الْخَوَارِزْمِيّ

شمس الْمشرق. قَالَ ياقوت: كَانَ من أفضل النَّاس فِي عصره فِي علم اللُّغَة والآداب، لكنه تخطى إِلَى علم الفلاسفة، فَصَارَ مفتونا بهَا بَين الْمُسلمين، وَكَانَ سكُوتًا سكونا وقورا، يطالع الْفِقْه ويناظر فِي مسَائِل الْخلاف أَحْيَانًا.

سمع الحَدِيث من أبي نصر الْقشيرِي وَغَيره، وأملى طرفا من الحَدِيث وَشَرحه بِلَفْظ حسن، وَمَعَان لَا بَأْس بهَا. وَكَانَ الزَّمَخْشَرِيّ يَدعُوهُ الجاحظ الثَّانِي لِكَثْرَة حفظه وفصاحة لَفظه. أَقَامَ مُدَّة بخوارزم فِي خدمَة خوارزم شاه مكرما، ثمَّ ارتحل إِلَى مرو، فذبح بهَا نَفسه بِيَدِهِ فِي أَوَائِل سنة إِحْدَى وَعشْرين وَخَمْسمِائة، وَوجد بِخَطِّهِ رقْعَة فِيهَا: " هَذَا مَا عملته أَيْدِينَا فَلَا يُؤَاخذ بِهِ غَيرنَا ".

١٩٧٦ - مَحْمُود بن عَليّ بن أبي بكر الصَّائِغ أَبُو الثَّنَاء

ذكره ابْن الْمُسْتَوْفى فِي تَارِيخ إربل فِي تَرْجَمَة أبي نصر الزجاجي، وَقَالَ: هُوَ رجل صَالح فَقِيه نحوي، وروى عَنهُ شعرًا.

١٩٧٧ - مَحْمُود بن عمر بن مُحَمَّد بن أَحْمد الزَّمَخْشَرِيّ أَبُو الْقَاسِم جَار الله

كَانَ وَاسع الْعلم، كثير الْفضل، غَايَة فِي الذكاء وجودة القريحة، متفننا فِي كل علم، معتزليا قَوِيا فِي مذْهبه، مجاهرا بِهِ حنفيا.

ولد فِي رَجَب سنة سبع وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة، وَورد بَغْدَاد غير مرّة، وَأخذ الْأَدَب عَن أبي الْحسن عَليّ بن المظفر النَّيْسَابُورِي وَأبي مُضر الْأَصْبَهَانِيّ، وَسمع من أبي سعد الشفاني، وَشَيخ الْإِسْلَام أبي مَنْصُور الْحَارِثِيّ وَجَمَاعَة، وجاور بِمَكَّة، وتلقب بجار الله وفخر خوارزم أَيْضا.

<<  <  ج: ص:  >  >>