قَالَ شيخ الْأمة وَعلم الْأَئِمَّة نَاصِر السّنة نجم الْإِسْلَام جمال الدّين زين الْأَنَام أَبُو الْفرج عبد الرَّحْمَن بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ بن حمادي ابْن الْجَوْزِيّ رَحمَه الله تَعَالَى
الْحَمد لله الَّذِي لَا مُنْتَهى لعطاياه ومنحه حمدا يقوم بِالْوَاجِبِ من شكره ومدحه وَصلى الله على أشرف نَبِي وانصحه وعَلى أَصْحَابه وأزواجه مَا اسْتنَّ طرف فِي مرحه
أما بعد فَإِنِّي قُمْت بِحَمْد الله فِي علم الْوَعْظ بأصحه وأملحه وآثرت أَن أنتقي فِي هَذَا الْكتاب من ملحه وَالله الْمُوفق فِي كل عمل لأصلحه وَقد قسمته خَمْسَة أَبْوَاب