الْفَصْل الْحَادِي وَالتِّسْعُونَ
أخواني أما يُنَبه على استعداد الزَّاد سلب الْآبَاء وَأخذ الأجداد أما يُحَرك إِلَى التيقظ وَنفي الرقاد عكس المشتهى ورد المُرَاد
للشريف الرضى
(لنا كل يَوْم رنة خلف ذَاهِب ... ومستهلك بَين النَّوَى والنوائب)
(ونأمل من وعد المنى غير صَادِق ... ونأمن من وعد الردى غير كَاذِب)
(نراع إِذا ماشيك اخمص بَعْضنَا ... وأقدامنا مَا بَين شوك العقارب)
(نعم إِنَّمَا الدُّنْيَا سموم لطاعم ... وَخَوف لمطلوب وهم لطَالب)
(وَإِنَّا لنهواها مَعَ الْغدر والقلى ... ونمدحها مَعَ علمنَا بالمعائب)
أَي مطمئن لم يزعج أَي قاطن لم يخرج فرس الرحيل لنا سرج وَمَا جرى على الأقران أنموذج يَا مختالا فِي ثوب الصِّبَا معجبا بمرطه شَرط الْمقَام الرحيل وَقد تقاضى بِشَرْطِهِ أما لَك نبرة فِي رفع الزَّمَان وحطه أما ترى رقوم المنايا مَكْتُوبَة بِخَطِّهِ أما أعرب المسطور بشكل الْمَرَض ونقطه هلا تصور العَاصِي سَاعَة إنزاله إِلَى الْقَبْر وحطه أَفلا يتَذَكَّر الْغَنِيّ أَخذ مَاله على رغمه وَمن أصل قرطه
يَا من قد قَادَهُ الْهوى بِلَا خزامة لَو قبلت مشورة الْعقل لم تتجرع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute