(هم فرط لنا فِي كل يَوْم ... نمدهم وَإِن لم يستمدوا)
الْعُمر يسير وَهُوَ يسير فاقصروا عَن التَّقْصِير فِي الْقصير أما دراك دراك قبل امْتنَاع الفكاك حذار حذار قبل قدوم الْقَرار أما يُحَرك سوق الرهب سوق الْهَرَب أما يحث التَّعْلِيم على الدأب الْأَدَب أَلَيْسَ الزَّمَان يعير ثمَّ يُغير وهب إِنَّه وهب أما ضرب الدَّهْر فاستحال الضَّرْب مر الْعُمر والغمر مَشْغُول عَمَّا ذهب بِالذَّهَب كم فَارق من رافق فسلا من سلا بالسلب أَيْن الْفَهم فقد الْمَعْنى الْمَعْنى وعج الْعجب أَيْن الثَّمَرَة أيتها فِي الغرب حَالَتْ غمايم الْهوى بَيْنكُم وَبَين