لَو كَانَ لَك باعث من نَفسك مَا احتجت إِلَى محرك من خَارج هَذَا الديك يَصِيح فِي أَوْقَات مَعْلُومَة من اللَّيْل لَا تخْتَلف يُؤَدِّي وظائفها بباعث الطَّبْع وَإِن لم يكن فِي الْقرْيَة ديك غَيره وَأَنت تُؤخر وظائف صلواتك وتنقص من وَاجِبَات عباداتك فَإِن بَكَيْت فِي الْمجْلس فلبكاء الْجَمَاعَة فَإِذا خلوت خلوت من محرك هَيْهَات من لم يكن لَهُ من نَفسه واعظ لم تَنْفَعهُ المواعظ إِذا لم يكن للدجاجة همة الحضن لم تَنْفَع تغطيتها بمنخل الحاضن تصابر الشَّقَاء لما تَأمل من العواقب والرعناء تكسر الْبيض قصدا