(وجدير بالعذر من قدم الْأَعْذَار ... فِيمَا جناه والأنذارا)
(فتعوض مِنْهَا بخلة صدق ... وَالْتمس غير هَذِه الدَّار دَارا)
(والبدار البدار بِالْعَمَلِ الصَّالح ... مَا دمت تَسْتَطِيع البدارا)
إِلَى مَتى فِي طلبَهَا إِلَى كم الإغترار بهَا تَدور الْبِلَاد منشدا ضَالَّة المنى وَتلك ضَالَّة لَا تُوجد أبدا فسيقتلك الْحِرْص غَرِيبا وَلَكِن لَا فِي فيافي فيا طوبي للغرباء
(أَظن هَواهَا تاركي بمضلة ... من الأَرْض لَا مَال لدي وَلَا أهل)
(وَلَا أحد افضى إِلَيْهِ وصيتي ... وَلَا وَارِث إِلَّا المطية والرحل)
أَيهَا المتعب نَفسه فِي جمع المَال عِقَاب الْوَارِث على مرقب الإنتظار أفهمت أم أشرح لَك الْعقَاب لَا تعاني الصَّيْد وَإِنَّمَا تكون على مَوضِع عَال فَأَي طَائِر صَاد صيدا انْقَضتْ عَلَيْهِ فَإِذا رَآهَا هرب وَترك الصَّيْد وَمَالك تجمع مَالك وَمَا لَك مِنْهُ إِلَّا مَا تخلف وَالزَّمَان يشتتك للذهاب وَأَنت للاذهاب تؤلف المَال إِذا وصل إِلَى الْكِرَام عَابِر سَبِيل وإكرام عَابِر السَّبِيل تَجْهِيزه للرحيل جسم الْبَخِيل كُله يعرق إِلَّا الْيَد كَفه مَكْفُوفَة مَا ينْفق مِنْهَا خرزة
(تحلى بأسماء الشُّهُور فكفه ... جُمَادَى وَمَا ضمت عَلَيْهِ الْمحرم)
يَا فرعوني الْكبر تفرح بِمَال سيسلب مِنْك فتستعير كلمة أَلَيْسَ لي يَا نمروذي الْجَهْل تشد أطناب الْحِيَل على الدُّنْيَا فِي أرجل نسور الأمل ثمَّ ترمي نشاب الْأَغْرَاض إِن وقف لَك غَرَض فتستغيث الأكوان من يدك وَإِن كَانَ مَكْرهمْ من فهم علم التَّوْحِيد تجرد للْوَاحِد بِقطع العلائق أما ترى كلمتى الشَّهَادَة مُجَرّدَة عَن نقط إِذا أَعرَضت عَن الدُّنْيَا أَقبلت إِلَيْك الْآخِرَة من ترك شَيْئا لله عوضه الله خيرا مِنْهُ عقر سُلَيْمَان الْخَيل فسخرنا لَهُ الرّيح لما عقدت الْخِنْصر على التَّوْحِيد ميزت على بَاقِي الْأَصَابِع بالخاتم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute