(أَرَاك نسمت تختبرين ... مَا عهدي وَمَا ذممي)
(فهذي فِي يَدي كَبِدِي ... وَذَا فِي وجنتي دمي)
(سَلام كلما ذكرت ... ليالينا بِذِي سلم)
أخواني صعداء الأنفاس وَاصل لَا يمْنَع لِسَان الدمع افصح من لِسَان الشكوى شجو التائب يطرب سمع الرِّضَا حزن النادم يسر قلب التَّعَبُّد قلق الْمِسْكِين مَحْبُوب الرَّحْمَة آسى من أسا فَرح الْعَفو بكاء المفرط يضْحك سنّ الْقبُول دمع المحزون مخزون لخزانة الْخَاص ريح نفس آسَف أطيب من ند ند قَطْرَة من الدمع على الخد أَنْفَع من ألف مطرة على الأَرْض
(ضمنت حَالي للقصة ورفعتها ... فآتاني التوقيع يشْرَح حَاله)
(فَأتيت ديوَان الْهوى فلكثرة ... العشاق لم يُنْهِي لي ايصاله)
(حَتَّى إِذا أوصلتها نظرُوا إِلَى ... شخص تبقى للعيون خياله)
(قلت ارحموا هَذَا الْفَقِير فَإِنَّهُ ... من حِين هجركم تمزق حَاله)
يَا دَائِرَة الشَّقَاء أَيْن أولك يَا أَرض التيه مَتى آخرك يَا أَيُّوب الْبلَاء إِلَى كم على الكناسة مَتى ينْسَخ الزَّمن زمن اركض
(سَمِعت حمامة هَتَفت بلَيْل ... وَقد حنت إِلَى ألف بعيد)
(فازعجت الْقُلُوب واقلقتها ... فَمَا زلنا نقُول لَهَا أعيدي)
(أرى مَاء وَبِي عَطش شَدِيد ... وَلَكِن لَا سَبِيل إِلَى الْوُرُود)
تعلق بِاللَّيْلِ فَهُوَ شَفِيع مُشَفع تمسك بالبكاء فَهُوَ رَقِيق صَالح ادخل فِي زمرة المتهجدين على وَجه التطفل فِي فلوات الخلوات بِلِسَان التذلل
(يَا رَاحِم عِبْرَة الْمُسِيء المحزون ... دمعي مبذول وحزن قلبِي مخزون)
(شوقي يسْعَى إِلَيْك وَالصَّبْر حرون ... من تهجره أَنْت ترى كَيفَ يكون)
أَبْوَاب الْمُلُوك لَا تطرق بِالْأَيْدِي وَلَا بِالْحِجَارَةِ بل بِنَفس مُحْتَاج