(فَكَانَت بالفرات لنا لَيَال ... سرقناهن من ريب الزَّمَان)
يَا هَذَا كنت تَدعِي حبنا وتؤثر الْقرب منا فَمَا هَذَا الصَّبْر الَّذِي قد عَن عَنَّا كنت تستطيب ريَاح الأسحار وَمَا تغير الْمُحب وَلَكِن دخل فصل برد الفتور وَلم تحرزه فأصابك زكام الكسل كنت فِي الرعيل الأول فَمَا الَّذِي ردك إِلَى السَّاقَة قف الْآن على جادة التأسف والزم الْبكاء على التَّخَلُّف فأحق النَّاس بالأسى من خص بالتعويق دون الرفقاء