(نقضوا العهود وبارزونا ... بالصدود كاشفونا)
(واستعذبوا طعم القطيعة ... والجفا حَتَّى نسونا)
(يَا ويحهم لَو قد دروا ... مَا فاتهم لاستعطفونا)
إلهي مَا أَكثر المعرض عَنْك والمعترض عَلَيْك وَمَا أقل المتعرضين لَك يَا روح الْقُلُوب أَيْن طلابك يَا نور السَّمَوَات أَيْن أحبابك يَا رب الأرباب أَيْن عِبَادك يَا مسبب الْأَسْبَاب أَيْن قصادك من الَّذِي عاملك بلبه فَلم يربح من الَّذِي جائك بكربه فَلم يفرح أَي صدر صدر عَن بابك وَلم يشْرَح من ذَا الَّذِي لَاذَ بحبلك فاشتهى أَن يبرح يَا معرضًا عَنهُ إِلَى من أَعرَضت يَا مَشْغُولًا بِغَيْرِهِ بِمن تعوضت
(مت على من غبت عَنهُ أسفا ... لست عَنهُ بمصيب خلفا)
(لن ترى قُرَّة عين أبدا ... أَو ترى نحوهم منصرفا)
بِعْت قيام اللَّيْل بِفضل لقْمَة شربت كأس النعاس ففاتك الرّفْقَة ضرب على أُذُنك لَا فِي مرافقة أهل الْكَهْف تناولت خمر الرقاد فَوَقع بك صَاحب الشرطة فَعمل فِي حَقك بِمُقْتَضى قُم وانم فَجعل حدك الْحَبْس عَن لحاق المتهجدين وَالله لَو بِعْت لَحْظَة من خلْوَة بِنَا بعمر نوح فِي ملك قَارون لغبنت لَا بل بِمَا فِي الْجنان كلهَا مَا ربحت وَمن ذاق عرف أخواني إسمعوا بِحرْمَة الْوَفَاء فَمَا كل وَقت يطلع سُهَيْل فَإِذا خَرجْتُمْ من الْمجْلس فاقصدوا الْمَسَاجِد الخراب وضعُوا وُجُوهكُم على التُّرَاب وابعثوا أنفاس الأسف وَكفى بهَا شَفِيعًا فِي الزلل فَإِن وجدْتُم قُلُوبكُمْ قد حضرت فاذكروني مَعكُمْ
للشريف الرضى
(وَقُولُوا لجيران على الْخيف من منى ... تراكم من استبدلتم بجواريا)
(وَمن ورد المَاء الَّذِي كنت واردا ... بِهِ ورعى العشب الَّذِي كنت رَاعيا)
(فوا لهفتي كم لي على الْخيف شهقة ... تذوب عَلَيْهَا قِطْعَة من فؤاديا)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute