(كبر مذ فارقهم ... على الرقاد أَرْبعا)
(كم كبد قطعهَا ... بَين الحبيب قطعا)
(حمل وجدي جلدي ... أَكثر مِمَّا وسعا)
خرج آدم يَوْم الْكَعْبَة فَلَمَّا وصل طَاف أسبوعا فَمَا أتمه حَتَّى خَاضَ فِي دُمُوعه
(دموع عَيْني مذجد بَين ... مثل الدوالي وَهِي الدوالي)
فشمت بِهِ إِبْلِيس حِين نزل وَمَا علم أَن نُزُوله إِلَى دَار التَّعَبُّد صعُود كنزول الغائص خلف الدّرّ صعُود رأى فِي بدايته طينا قد صلصل وبذرا قد عفن وَنسي أَنه ستهتز طاقاته فِي ربيع {فَتلقى} وَيلك يَا إِبْلِيس مَا جرى على آدم وَهُوَ المُرَاد من وجوده لَو لم تذنبوا قدح أُرِيد كَسره فَسلم إِلَى مرتعش
(فلولا غليل الشوق أَو لوعة الأسى ... لما خلقت لي أعين وجفون)
لَا يهولنك قَوْله {اهبطوا مِنْهَا} فلك خلقتها وَإِنَّمَا أخرجت إِلَى مزرعة المجاهدة فَإِذا حصدت فعد إِن قيل لَك مرّة {اهبط} فَفِي كل يَوْم تنادي ألف ألف مرّة {وَالله يَدْعُو إِلَى دَار السَّلَام} إِن تَعَذَّرَتْ عَن الحضرة مرّة فزيارة الحبيب مَا تَنْقَطِع هَل من سَائل الكرة تلقى من صَاحب الصولجان بالطرد ثمَّ هُوَ يطْلبهَا
(ترجو فِي الْمُحب عتق من أَنْت لَهُ ... إِن كَانَ كَذَا الْحبّ فَمَا أعدله)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute