يَا هَذَا لاحت الْغَايَة لعين الشيب فصح بخيل البدار مرحلة الشيب تحط على شَفير الْقَبْر وَقد أنجد من رأى حضنا أتحمل مشاق السّفر من وَرَاء النَّهر وتخاطر بالوقفة من نَخْلَة
يَا هَذَا إِذا ركبت مركب الْهوى فَاجْعَلْ باتاني الْمركب لمحاسبة النَّفس فَإِنَّهُ يشم كل يَوْم ريح ثرى الأَرْض فَيعلم هَل هُوَ على خطا أَو صَوَاب وَمَتى لم يعلم الطَّرِيق صدمه حجر فغرق