للشريف الرضى
(أذكر تصاب والمشيب نقاب ... وَغير الغواني للمشيب صِحَاب)
(أومل مَا لَا يبلغ الْعُمر بعضه ... كَانَ الَّذِي بعد المشيب شباب)
(وَطعم لبازي الْمَوْت لَا شكّ مهجتي ... اسف على رَأْسِي فطار غراب)
(واثقل مَحْمُول على الْعين مَاؤُهَا ... إِذا بَان أحباب وَعز إياب)
لله در أَقوام علمُوا قرب الرحيل فهيئوا آلَة السّفر وهونوا بالدنيا فقنعوا مِنْهَا مِمَّا حضر واستوثقوا بقفل التَّقْوَى من أَذَى النُّطْق وَالنَّظَر مَا لَك خبر بحالهم وَلَا عنْدك مِنْهُم خبر قَامُوا فِي الْجد وَقَعَدت وسهروا فِي الدجى ورقدت طالما نصبوا فِي خدمَة الْمَالِك وناقشوا أنفسهم مناقشة مماحك وآثروا بالزاد فزادوا على البرامك واختبروا بالبلى كالتبر عَن السابك هَذِه طريقهم فَأَيْنَ السالك أترضى بالتأخر عَنْهُم هَذَا برائك كَأَنَّك بهم وَقد دخلت على الملاء الملائك كل يَا من لم يَأْكُل هَذَا بذلك لما أريدوا افيدوا لما شكروا الْمُنعم زيدوا وَلَو فتروا عَن التَّعَبُّد قيدوا نَام الْعَلَاء بن زِيَاد لَيْلَة عَن ورده فجذب فِي نَومه بناصيته وَقيل لَهُ قُم إِلَى صَلَاتك فَمَا زَالَت الْأَخْبَار قَائِمَة فِي حَيَاته {نَحن جعلناها تذكرة}
قَالَ أَبُو سُلَيْمَان غلبتني عَيْني فَإِذا أَنا بالحوراء قد ركضتي برجلها وَهِي تَقول أترقد عَيْنَاك وَالْملك يقظان قَالَ ونمت لَيْلَة أُخْرَى وَإِذا بهَا توقظني وَتقول أتنام وَأَنا أرتي لَك فِي الْخُدُور مُنْذُ خَمْسمِائَة عَام
للنابغة الذبياني
(أَقُول والنجم قد مَالَتْ أواخره ... إِلَى المغيب تبين نظرة حَار)
(ألمحة من سنا برق رأى بَصرِي ... أم وَجه نعم بدالي أم سنا نَار)
(أنبئت نعما على الهجران عاتبة ... سقيا ورعيا لذاك العاتب الزاري)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute