بِالْقَلْبِ كَيفَ جوزوا على قلب الْحِكْمَة بِالْقَلْبِ ثمَّ بعث إِلَيْهِم سَحَاب فشصا بالشصائص واحزال ثمَّ آل إِلَيْهِم فاكفهرت بِالْغَضَبِ أرجاؤه واحومت بالسخط أرجاؤه وابذعرت فعرت بوارقه وارتتقت فِي جو الجوى جوبه واستقلت على قلل قلاقل الردى أردافه فارتجز بأرجوزة الرجز قبل أَن يهمي فهمهم فِي دوى بأدواء فِي دو دورانه فاظلم وركد كَيده فَلم تكد قلوعه تقلع حَتَّى قلعهم حِينه حِين اثجم فَمَا أرك وَلَا دث وَلَا بغش بل قطقط فافرط وَعم عميمه حِين اغمط فتقاطر على قطرهم من قَطْرَة قطر الْحِجَارَة وبغتهم فِي غرَّة غرتهم بالغرور حِين شن الْغَارة تالله لقد ضكضك الْعَذَاب فضعضعهم فتضعضعوا وانقض بقضه وقضيضه فقضقض عِظَام عظامهم وقطعها فتقطعوا وَسَار بهم على طرفسان عِقَاب الْعقَاب إِلَى عوطب العطب فاهرمعوا وَكَانُوا فِي كن صافي الصفاة فَمروا إِلَى مر الملق فانفرنقعوا وهمس هميسعهم وَهل لمثلهم إِلَّا الوهل والوهى ولات حِين مناص فادرنقعوا وبرقط المخر نَشُمُّ بعد أَن بهنس وبلطط
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute