بَاب فِي مكاتباته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ومراسلاته إِلَى مُلُوك الأَرْض من الْعَرَب والعجم وَغَيرهم دَاعيا لَهُم إِلَى الْإِسْلَام وأجوبتهم لَهُ وَمن أسلم مِنْهُم أَو أقرّ بالرسالة وَلم يسلم وَمن أسلم ثمَّ ارْتَدَّ وَمن أقرّ بنبوته قبل مولده وآمن بِهِ وَلم يُدْرِكهُ أَو بشر بِهِ وَمَا يتَعَلَّق بذلك من نادرة تقع أَو غَرِيب لُغَة وَغير ذَلِك من الْفَوَائِد
ولنبدأ بِأول كتاب كتبه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين هَاجر من مَكَّة إِلَى الْمَدِينَة وَالْكَلَام عَلَيْهِ ثمَّ نذْكر الْمُلُوك على مَرَاتِبهمْ إِن شَاءَ الله تَعَالَى
[فصل]
فِي كِتَابه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بَين الْمُهَاجِرين وَالْأَنْصَار وموادعة الْيَهُود حِين