وَمِمَّنْ كتب إِلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نعيم بن أَوْس الدَّارِيّ
قَالَ ابْن مُنِير الْحلَبِي فِي شرح مُخْتَصر السِّيرَة لعبد الْغَنِيّ وَكتب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
لنعيم بن أَوْس أخي تَمِيم الدَّارِيّ إِن لَهُ جبرى وعينون بِالشَّام سهلها وجبلها وماءها وحرثها ولعقبه من بعده لَا يحاقه فِيهَا أحد وَمن ظلمهم وَأخذ شَيْئا فَإِن عَلَيْهِ لعنة الله وَالْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ وَكتب عَليّ
زَاد ابْن سعد بعد حبري وعينون بِالشَّام قريتها كلهَا وَبعد ماءها وحرثها وانباطها وبقرها وَبعد لَا يحاقه فِيهَا أحد وَلَا يلجه عَلَيْهِم بظُلْم وَمن ظلمهم وَأخذ مِنْهُم شَيْئا وَذكره
وَقَالَ ابْن سعد فِي الْوُفُود قدم وَفد الداريين على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُنْصَرفه من تَبُوك وهم عشرَة نفر مِنْهُم تَمِيم ونعيم ابْنا أَوْس بن