وَمِمَّنْ كتب إِلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سمْعَان الراقع
قَالَ ابْن سعد كتب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى سمْعَان ابْن عَمْرو بن قريط بن عبيد بن أبي بكر بن كلاب مَعَ عبد الله بن عَوْسَجَة العرني فرقع بكتابه دلوه فَقيل لَهُم بَنو الراقع ثمَّ أسلم سمْعَان وَقدم على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ
وروى ابْن سعد بِسَنَدِهِ عَن أبي إِسْحَاق الْهَمدَانِي أَن العرني أَتَاهُ بِكِتَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فرقع بِهِ دلوه فَقَالَت لَهُ ابْنَته مَا أَرَاك إِلَّا ستصيبك قَارِعَة أَتَاك كتاب سيد الْعَرَب فرقعت بِهِ دلوك فَمر بِهِ جَيش لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فاستباحوا كل شَيْء لَهُ فَأسلم وأتى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأخْبرهُ فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا أصبت من مَال قبل أَن تقسمه الْمُسلمُونَ فَأَنت أَحَق بِهِ