حرف الْيَاء
وَمِمَّنْ كتب إِلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يحنة بن رؤبة من أَيْلَة ويهود مقنا وهم بِقرب أَيْلَة
قَالَ ابْن سعد فِي الطَّبَقَات وَكتب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى يحنة بن رؤبة وسروات أهل أَيْلَة سلم أَنْتُم فَإِنِّي أَحْمد إِلَيْكُم الله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ فَإِنِّي لم أكن لأقاتلكم حَتَّى أكتب إِلَيْكُم فَأسلم أَو أعْط الْجِزْيَة وأطع الله وَرَسُوله ورسل رَسُوله وَأكْرمهمْ واكسهم كسْوَة حَسَنَة غير كسْوَة الغزاء واكس زيدا كسْوَة حَسَنَة فمهما رضيت رُسُلِي فَإِنِّي قد رضيت وَقد علم الْجِزْيَة فَإِن أردتم أَن يَأْمَن الْبَحْر وَالْبر فأطع الله وَرَسُوله وَيمْنَع عَنْكُم كل حق كَانَ للْعَرَب والعجم إِلَّا حق الله وَحقّ رَسُوله وَإنَّك إِن رددتم وَلم ترضهم لَا آخذ مِنْكُم شَيْئا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute