ابْن عبد الله صَاحب هجر إِنَّه قد جَاءَنِي الْأَقْرَع بكتابك وشفاعتك لقَوْمك وَإِنِّي قد شفعتك وصدقت رَسُولك الْأَقْرَع فِي قَوْمك فأبشر فِيمَا سَأَلتنِي وطلبتني بِالَّذِي تحب وَلَكِنِّي نظرت أَن أعلمهُ وتلقاني فَإِن تجئنا أكرمك وَإِن تقعد أكرمك أما بعد فَإِنِّي لَا أستهدي أحدا وَإِن تهد إِلَيّ أقبل هديتك وَقد حمد عمالي مَكَانك وأوصيك بِأَحْسَن الَّذِي أَنْت عَلَيْهِ من الصَّلَاة وَالزَّكَاة وقراية الْمُؤمنِينَ وَإِنِّي قد سميت قَوْمك بني عبد الله فمرهم بِالصَّلَاةِ وبأحسن الْعَمَل وأبشر وَالسَّلَام عَلَيْك وعَلى قَوْمك الْمُؤمنِينَ
وَمن الْمُلُوك الَّذين بعث إِلَيْهِم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْأَصْبَغ بن عَمْرو
قَالَ الْبكْرِيّ فِي حرف الدَّال وَبعث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَيْشًا إِلَى دومة وَأمر عَلَيْهِم عبد الرَّحْمَن بن عَوْف وعممه بِيَدِهِ وَقَالَ أغد بِسم الله فَجَاهد فِي سَبِيل الله تقَاتل من كفر بِاللَّه وَأكْثر من ذكرى