بِلَاد الْيمن أَيْضا وَقَوله شالت نعامتهم قَالَ الْجَوْهَرِي النعامة الْخَشَبَة المعترضة على الزرنوقين يُقَال للْقَوْم إِذا ارتحلوا عَن منهلهم أَو تفَرقُوا شالت نعامتهم والزرنوقان منارتان تبنيان على رَأس الْبِئْر فتوضع عَلَيْهِمَا النعامة وَهِي الْخَشَبَة المعترضة عَلَيْهَا ثمَّ تعلق الْقَامَة وَهِي البكرة فِي النعامة وَإِن كَانَ الزرنوقان من خشب فهما دعامتان وَسيف بن ذِي يزن فَهُوَ الَّذِي عَنى سطيح بقوله إرم ذِي يزن يخرج عَلَيْهِم من عدن فَلَا يتْرك أحدا مِنْهُم بِالْيمن وَالَّذِي عني شقّ بقوله غُلَام لَيْسَ بدني وَلَا مدن يخرج عَلَيْهِم من بَيت ذِي يزن
فصل فِي وُفُود الْعَرَب على سيف بن ذِي يزن وَمن جُمْلَتهمْ عبد الْمطلب وبشراه لَهُ بِظُهُور رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
روى ابْن ظفر فِي كتاب أنباء نجباء الْأَبْنَاء عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute