وَمِمَّنْ كَاتبه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قبل مولده بِأَلف عَام تبع
وَفِيه ذكر التبابعة وبنيان الْكَعْبَة وَخبر مفتحها
قَالَ صَاحب الهناء الدَّائِم لمولد أبي الْقَاسِم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمِمَّنْ آمن بِهِ قبل رسَالَته تبع الأول وَهُوَ أحد الْخَمْسَة الَّذين ملكوا الدُّنْيَا حِين مر بِيَثْرِب وَهِي منزله فِيهَا عين مَاء فَأخْبرهُ أَرْبَعمِائَة عَالم من عُلَمَاء أهل الْكتاب وَلَهُم عَالم يرجعُونَ إِلَيْهِ أَن هَذَا مَوضِع قبر نَبِي آخر الزَّمَان الَّذِي يخرج من مَكَّة اسْمه مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ إِمَام الْحق صَاحب الْقَضِيب والناقة والتاج وَصَاحب الْقُرْآن والقبلة واللواء صَاحب قَول لَا إِلَه إِلَّا الله