وضاح أذرح بفلسطين وَبهَا بَايع الْحسن بن عَليّ مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان رَضِي الله عَنْهُم وَأَعْطَاهُ مُعَاوِيَة مائَة ألف دِينَار وافتتحت أذرح صلحا على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَت تُؤدِّي إِلَيْهِ الْجِزْيَة وَكَذَلِكَ دومة الجندل والنجران وهجر روى البُخَارِيّ وَمُسلم عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أمامكم حوضى كَمَا بَين جرباء وأذرح قَالَ عبيد الله فَسَأَلت ابْن عمر فَقَالَ هما قَرْيَتَانِ بِالشَّام بَينهمَا مسيرَة ثَلَاثَة أَيَّام جرباء وَقع فِي البُخَارِيّ ممدودا وَالْمَشْهُور فِيهِ الْقصر قَالَه عِيَاض وَغَيره
وَمِمَّنْ كتب إِلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يزِيد بن الطُّفَيْل الْحَارِثِيّ
قَالَ ابْن سعد وَكتب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ليزِيد ابْن الطُّفَيْل الْحَارِثِيّ إِن لَهُ المضة كلهَا لَا يحاقه فِيهَا أحد مَا أَقَامَ الصَّلَاة وَآتى الزَّكَاة وَحَارب الْمُشْركين وَكتب جهيم بن الصَّلْت
وَمِمَّنْ كتب إِلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يزِيد بن المحجل الْحَارِثِيّ
قَالَ ابْن سعد وَكتب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ليزِيد ابْن المحجل