للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الله الرَّحْمَن الرَّحِيم هَذَا كتاب من مُحَمَّد النَّبِي لأهل أذرح إِنَّهُم آمنون بِأَمَان الله وأمان مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَإِن عَلَيْهِم مائَة دِينَار فِي كل رَجَب وافية طيبَة وَالله كَفِيل عَلَيْهِم بالنصح وَالْإِحْسَان للْمُسلمين وَمن لَجأ إِلَيْهِم من الْمُسلمين من المخافة والتعزيز إِذا خَشوا على الْمُسلمين وهم آمنون حَتَّى يحدث إِلَيْهِم مُحَمَّد قبل خُرُوجه يَعْنِي إِذا أَرَادَ الْخُرُوج قَالَ وَوضع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْجِزْيَة على أهل أَيْلَة ثَلَاثمِائَة دِينَار كل سنة وَكَانُوا ثَلَاثمِائَة رجل

وَكتب لأهل جربا أَيْضا

وَكتب لأهل مقنا إِن عَلَيْهِم ربع غزولهم وَربع مثمارهم قَالَ وَأهل مقنا وجربا وأذرح يهود على سَاحل الْبَحْر

تَفْسِير

قَالَ الْبكْرِيّ أَيْلَة على وزن فعلة مَدِينَة على شاطئ الْبَحْر فِي منصف مَا بَين مَكَّة ومصر وَسميت أَيْلَة ببنت مَدين بن إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام وَرُوِيَ أَنَّهَا الْقرْيَة الَّتِي كَانَت حَاضِرَة الْبَحْر وأذرح بذال مُعْجمَة وحاء مُهْملَة مَدِينَة تِلْقَاء السراة من أدانى الشَّام قَالَ ابْن

<<  <  ج: ص:  >  >>