(واشرب هَنِيئًا فقد شالت نعامتهم ... وأسبل الْيَوْم فِي برديك إسبالا)
(تِلْكَ المكارم لَا قعبان من لبن ... شيبا بِمَاء فصارا بعد أبوالا)
تَفْسِير مَا فِيهِ من الْغَرِيب
قَالَ الْجَوْهَرِي الْمَرْزُبَان عِنْد الْفرس هُوَ الدهْقَان وَهُوَ الْآمِر على مَا تَحت يَده وَقَوله غلبا أساورة الرجل الْأَغْلَب الغليظ الرَّقَبَة وَقَوله أساورة قَالَ أَبُو عبيد هم الفرسان وَقيل قوم من الْعَجم بِالْبَصْرَةِ نزلوها قَدِيما كالأحامرة بِالْكُوفَةِ وَقَوله فِي الغيضات الغيضة الأجمة وَهُوَ مغيض مَاء يجْتَمع فينبت فِيهِ الشّجر وغيض الْأسد ألف الغيضة وَقَوله يرْمونَ عَن عتل وَاحِدَة عتلة وَهِي القسي الفارسية وَقَوله كَأَنَّهَا غبط الغبيط الرحل وَهُوَ للنِّسَاء يشد عَلَيْهِ الهودج فَشبه القسي الفارسية بخشبها وَقَوله بزمخر الزمخر النشاب قَالَه ابْن فَارس وَقَوله فِي رَأس غمدان قَالَ الْبكْرِيّ غمدان بِضَم أَوله وَإِسْكَان ثَانِيه وبالدال الْمُهْملَة قلعة صنعاء وَكَانَت عشْرين سقفا طباقا بَين كل سقفين عشرَة أَذْرع فَكَانَ ارْتِفَاع بنائها مِائَتي ذِرَاع وعمدان بِالْعينِ الْمُهْملَة فِي مأرب من
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute