حَتَّى أقاتلكم فأسبى الصَّغِير وأقتل الْكَبِير فَإِنِّي رَسُول الله بِالْحَقِّ أُؤْمِن بِاللَّه وَكتبه وَرُسُله وبالمسيح ابْن مَرْيَم أَنه كلمة الله وَإِنِّي أُؤْمِن بِهِ أَنه رَسُول الله وائت قبل أَن يمسكم الشَّرّ فَإِنِّي قد أوصيت رُسُلِي بكم وَأعْطِ حَرْمَلَة ثَلَاثَة أوسق شعير وَإِن حَرْمَلَة شفع لكم وَإِنِّي لَوْلَا الله وَذَلِكَ لم أراسلكم شَيْئا حَتَّى ترى الْجَيْش وَإِنَّكُمْ إِن أطعتم رُسُلِي فَإِن الله لكم جَار وَمُحَمّد وَمن يكون مِنْهُ وَإِن رُسُلِي شُرَحْبِيل وَأبي وحرملة وحريث بن زيد الطَّائِي فَإِنَّهُم مهما قاضوك عَلَيْهِ فقد رضيته وَإِن لكم ذمَّة الله وَذمَّة مُحَمَّد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالسَّلَام عَلَيْكُم إِن أطعتم وجهزوا أهل مقنا إِلَى أَرضهم
قَالَ وَكتب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى بني جنبة وهم يهود بمقنا وَإِلَى أهل مقنا ومقنا قريب من أَيْلَة أما بعد فقد نزل عَليّ آيتكم رَاجِعين إِلَى قريتكم فَإِذا جَاءَكُم كتابي هَذَا فَإِنَّكُم آمنون