للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثمَّ رجعُوا إِلَى الشَّام ومُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام قد مَاتَ فَقَالَت بَنو إِسْرَائِيل لَهُم قد عصيتم وخالفتم فَلَا نؤويكم فَقَالُوا نرْجِع إِلَى الْبِلَاد الَّتِي غلبنا عَلَيْهَا فنكون بهَا فَرَجَعُوا إِلَى يثرب فاستوطنوها وتناسلوا بهَا إِلَى أَن نزلت عَلَيْهِم الْأَوْس والخزرج بعد سيل العرم

وَقيل إِن طَائِفَة من بني إِسْرَائِيل لحقت بِأَرْض الْحجاز حِين دوخ بخت نصر البابلي بِلَادهمْ وجاس خلال دِيَارهمْ لحق من لحق مِنْهُم بالحجاز كقريظة وَالنضير وَسَكنُوا خَيْبَر وَالْمَدينَة وَالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أعلم

وَأما يثرب فاسم رجل من العماليق نزل بهَا فَعرفت باسمه وَهُوَ يثرب بن قاين بن عبيل وَبَنُو عبيل هم الَّذين سكنوا الْجحْفَة فأحجفت بهم السُّيُول وَبِذَلِك سميت الْجحْفَة فَلَمَّا احتلها رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كره لَهَا هَذَا الِاسْم لما فِيهِ من لفظ التثريب وسماها طيبَة وطابة وَالْمَدينَة

<<  <  ج: ص:  >  >>