للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَيبَان وَهُوَ أول يَوْم انتصرت فِيهِ الْعَرَب من الْعَجم قَالَ الطَّبَرِيّ كَانَ شعارهم يَا مُحَمَّد فنصروا قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَبِي نصروا

قَالَ وَإِنَّمَا خص رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عبد الله بن حذافة بارساله إِلَى كسْرَى لِأَنَّهُ كَانَ يتَرَدَّد عَلَيْهِم كثيرا وَيخْتَلف إِلَى بِلَادهمْ

وَمن شعر عبد الله بن حذافة فِي رسَالَته إِلَى كسْرَى وقدومه عَلَيْهِ

(أَبى الله إِلَّا أَن كسْرَى فريسة ... لأوّل دَاع بالعراق مُحَمَّدًا)

(تقاذف فِي فحش الْجَواب مُصَغرًا ... لأمر العريب الخائضين لَهُ الردى)

(فَقلت لَهُ أرود فَإنَّك دَاخل ... من الْيَوْم فِي الْبلوى ومنتهب غَدا)

(فَأقبل وَأدبر حَيْثُ شِئْت فإننا ... لنا الْملك فابسط للمسالمة اليدا)

(وَإِلَّا فَأمْسك قارعا نادم ... أقرّ بذلك الخرج أَو مت موحدا)

(سفهت بتمزيق الْكتاب وَهَذِه ... بتمزيق ملك الْفرس يَكْفِي مبددا)

قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ وَكَانَ الْكتاب

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم من مُحَمَّد رَسُول الله إِلَى كسْرَى

<<  <  ج: ص:  >  >>