أَرْطَال من الْفضة وَخَمْسَة أَرْطَال من الذَّهَب وكرش مَمْلُوءَة عنبرا وَأمر لعبد الْمطلب بِعشْرَة أَمْثَال ذَلِك وَقَالَ يَا عبد الْمطلب إِذا كَانَ رَأس الْحول فأتني بِخَبَرِهِ وَمَا يكون من أمره فَمَاتَ الْملك قبل أَن يحول الْحول فَكَانَ عبد الْمطلب يَقُول لأَصْحَابه لَا يغبطني أحد مِنْكُم بعطية الْملك وَلَكِن يغبطني بِمَا أسره إِلَيّ فَيُقَال مَا هُوَ فيسكت
قَالَ ابْن قُتَيْبَة فِي المعارف أَقَامَ سيف بن ذِي يزن ملكا من قبل كسْرَى يكاتبه ويصدر فِي الْأُمُور عَنهُ إِلَى أَن قتل وَكَانَ سَبَب قَتله أَنه اتخذ من أُولَئِكَ الْحَبَش خدما فَخلوا بِهِ يَوْمًا وَهُوَ فِي متصيد لَهُ فزرقوه بِحِرَابِهِمْ فَقَتَلُوهُ وهربوا فِي رُؤُوس الْجبَال فطلبهم أَصْحَابه فَقَتَلُوهُمْ جَمِيعًا وانتشر الْأَمر بِالْيمن وَلم يملكُوا أحدا غير أَن أهل كل نَاحيَة ملكوا عَلَيْهِم رجلا من حمير فَكَانُوا كملوك الطوائف حَتَّى أَتَى الله بِالْإِسْلَامِ وَيُقَال أَنَّهَا لم تزل فِي يَد مُلُوك فَارس وَأَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث وباذان عَامل أبرويز عَلَيْهَا وَمَعَهُ قائدان من قواد أبرويز يُقَال لَهما فَيْرُوز ودادويه فأسلموا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute