مَعَه فَبَيْنَمَا هُوَ يمشي فِي بعض بساتين الشَّام إِذْ مر بشجرة عَظِيمَة فناداه مِنْهَا رجل يَا فيميون مَا زلت أنتظرك وَأَقُول مَتى هُوَ جَاءَ حَتَّى سَمِعت صَوْتك فعرفتك لَا تَبْرَح حَتَّى تقوم عَليّ فَإِنِّي ميت الْآن قَالَ فَمَاتَ وَقَامَ عَلَيْهِ حَتَّى واراه ثمَّ انْصَرف وَتَبعهُ صَالح حَتَّى وطئا بعض أَرض الْعَرَب فعدوا عَلَيْهِمَا وباعوهما بِنَجْرَان وَأهل نَجْرَان يَوْمئِذٍ على دين الْعَرَب يعْبدُونَ نَخْلَة طَوِيلَة بَين أظهرهم لَهَا عيد فِي كل سنة إِذا كَانَ ذَلِك الْعِيد عَلقُوا عَلَيْهَا كل ثوب حسن وجدوه وحلى النِّسَاء ثمَّ خَرجُوا إِلَيْهَا فعكفوا عَلَيْهَا يَوْمًا مَا فَابْتَاعَ فيميون رجل من أَشْرَافهم وابتاع صَالحا آخر فَكَانَ فيميون إِذا قَامَ من اللَّيْل يتهجد فِي بَيت لَهُ أسْكنهُ فِيهِ سَيّده استسرج لَهُ الْبَيْت نورا حَتَّى يصبح من غير مِصْبَاح فَرَأى ذَلِك سَيّده فأعجبه فَسَأَلَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute