الأسبذيين مُلُوك عمان وآسد عمان من كَانَ مِنْهُم بِالْبَحْرَيْنِ إِنَّهُم إِن آمنُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاة وَآتوا الزَّكَاة وأطاعوا الله وَرَسُوله وأعطوا حق النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ونسكوا نسك الْمُسلمين فَإِنَّهُم آمنون وَإِن لَهُم مَا أَسْلمُوا عَلَيْهِ غير أَن مَال بَيت النَّار ثنيا لله وَرَسُوله وَإِن عشور التَّمْر صَدَقَة وَنصف عشور الْحبّ وَإِن للْمُسلمين نَصرهم ونصحهم وَإِن لَهُم على الْمُسلمين مثل ذَلِك وَإِن لَهُم أرحاءهم يطحنون بهَا مَا شاؤا
قَالَ أَبُو عبيد بَعضهم يرويهِ لعباد الله الأسديين أَرَادَ إسما أعجميا نسبهم إِلَيْهِ قَالَ وَإِنَّمَا سموا بذلك لأَنهم نسبوا إِلَى عبَادَة فرس وَهُوَ بِالْفَارِسِيَّةِ أسب فنسبوا إِلَيْهِ وَهُوَ قوم من الْفرس وَفِي رِوَايَة من الْعَرَب وَذَلِكَ أَنه قد كَانَ بهَا عرب وَيجوز أَن يكون الْكتاب لهَؤُلَاء وَهَؤُلَاء
قَالَ السُّهيْلي فَقَالَ لَهُ عَمْرو بن الْعَاصِ يَا جلندي إِنَّك وَإِن كنت منا بَعيدا فَإنَّك من الله غير بعيد إِن الَّذِي تفرد بخلقك أهل أَن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute