للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حائلة وأرواح فِي النَّار وَإِنَّمَا السَّيِّد من منع بِالْإِيمَان ثمَّ زود التَّقْوَى إِن قوما سعدوا بِرَأْيِك فَلَا تشقين بِهِ وَإِنِّي آمُرك بِخَير مَأْمُور بِهِ وأنهاك عَن شَرّ منهى عَنهُ آمُرك بِعبَادة الله وأنهاك عَن عبَادَة الشَّيْطَان فَإِن فِي عبَادَة الله الْجنَّة وَفِي عبَادَة الشَّيْطَان النَّار فَإِن قبلت نلْت مَا رَجَوْت وَأمنت مَا خفت وَإِن أَبيت فبيننا وَبَيْنك كشف الغطاء وهول المطلع فَقَالَ هَوْذَة يَا سليط سودني من لَو سودك شرفت بِهِ وَقد كَانَ لي رَأْي أختبر بِهِ الْأُمُور فَفَقَدته فموضعه من قلبِي هَوَاء فَاجْعَلْ لي فسحة يرجع إِلَيّ رَأْيِي فأجيبك بِهِ إِن شَاءَ الله وَذكر ابْن عبد الْبر إرْسَاله إِلَى هَوْذَة وَقد تقدم فِي حرف السِّين

قَالَ السُّهيْلي وَقَالَ هَوْذَة فِي شَأْن سليط

(أَتَانِي سليط والحوادث جمة ... فَقلت لَهُ مَاذَا يَقُول سليط)

(فَقَالَ الَّتِي فِيهَا عَليّ غَضَاضَة ... وفيهَا رَجَاء مطمع وقنوط)

(فَقلت لَهُ غَابَ الَّذِي كنت أجتلي ... بِهِ الْأَمر عني فالصعود هبوط)

(فقد كَانَ لي وَالله بَالغ أمره ... أَبَا النَّضر جأش فِي الْأُمُور ربيط)

<<  <  ج: ص:  >  >>