سَبِيل الله عز وَجل وَذَلِكَ أَنه نفخت نفخة من الشَّيْطَان أَخذ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأقبل الزبير يشق النَّاس بِسَيْفِهِ وَالنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِأَعْلَى مَكَّة فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَالك يَا زبير قَالَ أخْبرت أَنَّك أخذت
قَالَ فصلى عَلَيْهِ ودعا لَهُ ولسيفه
قَالَ أَبُو إِسْحَاق السبيعِي سَأَلت مَجْلِسا فِيهِ أَكثر من عشْرين رجلا من أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أكْرم النَّاس على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالُوا الزبير وَعلي
وَكَانَ تَاجِرًا وَله ألف مَمْلُوك يؤدون إِلَيْهِ الْخراج فَمَا يدْخل بَيته مِنْهَا درهما وَاحِدًا يتَصَدَّق بذلك كُله
وَقَالَ فِيهِ حسان يمدحه ويفضله
(أَقَامَ على عهد النَّبِي وهديه ... حواريه وَالْقَوْل بِالْفِعْلِ يعدل)
(أَقَامَ على منهاجه وَطَرِيقه ... يوالي ولي الْحق وَالْحق أعدل)