٢ انظر: مجلة المنار (١٨/٤٥٨ و٢٩/ ٤٨ ـ ٥١ و٢٩/ ٣٧٢) وانظر: البخاري: الصحيح، ك: بدء الخلق، باب: إذا وقع الذباب في شراب أحدكم ... "ح: ٣٣٢٠ (٦/٤١٤ مع الفتح) . ٣ وسيأتي الكلام على هذه الأحاديث وتخريجها والجواب على الشيخ رشيد فيها في موضعه إن شاء الله تعالى، في الباب الثالث. وقد قلده أبو رية في كل ذلك: انظر: أضواء (ص:١٨١ ـ ١٨٢ و١٨٥ و٢٤٣ و٢٩٠) ونقل عنه نص كلامه. ٤ مجلة المنار (١٤/٦٢٤) . ٥ المصدر السابق والصفحة. ٦ هو: شريك بن عبد الله بن أبي نمر، أبو عبد الله المدني، صدوق يخطئ، وقد اضطرب في حديث= = الإسراء، وإليه توجه انتقاد مسلم. انظر: مسلم: الصحيح، ك: الإيمان، ح: ٢٦٢ (١/١٤٨) ، وانظر أيضاً: ابن القيم: زاد المعاد (١/٩٩ و ٣/٤٢) ، وابن حجر: فتح الباري (١٣/٤٨٨ـ٤٩٤) ، وهدي الساري (ص:٤٠٢) . ٧ رواه: البخاري: ك: التوحيد، باب: ما جاء في قوله عز وجل: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً} ح: ٧٥١٧ (١٣/٤٨٦) ، ومسلم: الصحيح، ك: الإيمان، ح: ٢٦٢ (١/١٤٨) . ٨ رواه مسلم: الصحيح، ك: صفات المنافقين، ح: ٢٧ (٤/٢١٤٩) . وهذا الحديث علم من أعلام النبوة، ولله در أبي هريرة إذ حفظ لنا هذا العِلم والعَلم. ففي هذا الحديث فائدة زائدة على ما في كتاب الله تعالى، فقد أفادنا أن تصميم هذا العالم وتهيئة لبناته قد كان في آخر أيام عالم آخر قبله، ولا يزال الله تبارك وتعالى خالقاً على خلاف ما يقوله المتكلمون. ولولا حفظ أبي هريرة لضاعت هذه الفائدة الكبيرة. انظر: ابن تيمية: درء التعارض ط. دار الكنوز الأدبية، ت: رشاد سالم (٨/٢٨٠) وما بعدها و (ص: ٢٨٧ـ٢٨٩) ، وانظر أيضاً: محمد عبد الرزاق حمزة: ظلمات أبي رية (ص:١٥١ـ١٥٣) ط. السلفية بمصر سنة ١٣٧٨هـ، وانظر أيضاً: محمد أبو شهبة: دفاع عن السنة (ص:١٣٢ـ ١٣٤) ط. السنة بمصر، الأولى سنة ١٤٠٩هـ. وقد قلد أبو رية رشيد رضا: انظر: أضواء (ص:٢١٩) .