للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صَلاةِ الْعِشَاءِ} ١.

ذلك أن الله تعالى أوجب الاستئذان في هذه الأوقات التي اعتاد الناس فيه وضع ثيابهم٢.

٣) حديث حمنة بنت جحش٣ رضي الله عنها التي كانت تستحاض، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاتها، وصيامها، والحديث طويل وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: " ... وكذلك فافعلي كما تحيض النساء وكما يطهرن لميقات حيضهن وطهرهن ... "٤.

والحديث واضح الدلالة على اعتبار العادة فيما لا تحديد فيه


١ النور (٥٨) .
٢ انظر: المجموع المذهب (رسالة دكتوراه) ١/٣٩٦، والجامع لأحكام القرآن ١٢/٣٠٥.
٣ هي: حَمْنة بنت جحش الأسدية رضي الله عنها أخت زينب بنت جحش أو المؤمنين رضي الله عنها، وكانت حمنة عند طلحة بن عبيد الله رضي الله عنهما. انظر: أسد الغابة ٥/٤٢٨، و٣/١٣٢، والإصابة ٧/٥٨٦.
٤ أخرجه أبو داود، والترمذي واللفظ له، وقال: "هذا حديث حسن صحيح"، وحسنه الألباني. سنن أبي داود مع عون المعبود ١/٣٢٥، (الطهارة / إذا أقبلت الحيضة تدع الصلاة) . وسنن الترمذي مع التحفة ١/٣٩٥-٣٩٩، (الطهارة / ما جاء في المستحاضة أنها تجمع بين الصلاتين بغسل واحد) ، وانظر: إرواء الغليل ١/٢٠٢-٢٠٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>