للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بعدها، وركعتين بعد المغرب في بيته، وركعتين بعد العشاء في بيته، وركعتين قبل الصبح وكانت ساعة لا يُدْخل على النبي صلى الله عليه وسلم فيها"١.

والأحاديث في هذا الباب كثيرة٢.

٢- يمكن الاستدلال بما ورد من الأحاديث التي فيها الحث على صيام بعض الأيام تطوعا. ومن ذلك.

حديث: "من صام رمضان ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر" ٣.

وحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهنّ حتى أموت صوم ثلاث أيام من كل شهر، وصلاة


١ متفق عليه واللفظ للبخاري. صحيح البخاري مع الفتح ٣/٧٠ (التهجد / الركعتين قبل الظهر) ، وصحيح مسلم مع النووي ٦/٧ (صلاة المسافرين / فضل السنن الراتبة) .
٢ انظر نيل الأوطار ٣/١٧-٢٢، وسبل السلام ٢/٣-٥، وانظر: قواعد الأحكام ١/٨٨، والمنثور ٣/٢٧٨، والقواعد لابن رجب ص١٣.
٣ أخرجه الإمام مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه. صحيح مسلم مع النووي ٨/٥٦ (الصيام / استحباب صيام ستة أيام من شوال ... ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>