يعد مكملًا لما جاء في اللوحة التي أسلفت الإشارة إلى أنها الأصل الذي نسخت منه لوحة كارنارفون؛ فمن نصوص هذه اللوحة الأخيرة يتبين لنا أن كاموزا انتصر انتصارًا حاسمًا على الهكسوس في معركة نيلية, كما تشير أيضا إلى حملة على النوبة سبق أن قام بها كاموزا، كذلك توضح لنا كيف أن ملك الهكسوس أراد الاتصال بملك النوبة ليفاجئ هذا الأخير الملك كاموزا من الخلف أثناء انشغاله في حربه ضد الهكسوس؛ إلا أن رسول ملك الهكسوس إلى النوبة قبض عليه وهو في طريقه إليها؛ فلم تنجح المؤامرة التي أريد تدبيرها ضد المصريين.
ولا ندري إلى أي مدى وصل كاموزا في كفاحه, ولكن لا شك في أنه نجح في كسر شوكة الهكسوس, وأنه مهد السبيل للانتصار الأخير الذي انتهى بطردهم من مصر على يد خلفه وأخيه أحمس الأول.