ومن المحتمل أن المكاشط "Serapers" وجدت في هذه الحضارة إلى جانب الفئوس اليدوية, وهذه كانت عبارة عن قطع من الصوان تمتاز بحافة حادة مستقيمة, وكانت تستخدم في قطع اللحم وكشط الجلد، وربما وجد الإنسان نفسه في أواخر هذه الفترة في حاجة إلى ثقب الجلد؛ فجعل بعض فئوسه اليدوية تدق وتستطيل بحيث أصبحت مثقابًا "borer".
وعلى العموم لا نجد تنوعًا كبيرًا في شكل الآلات إذا كانت مطالب الإنسان
شكل "٢" فأس يدوية أبفيلية "شيلية"
قليلة وكان يستعمل الآلة الواحدة في عدد من أغراضه؛ إلا أنه كان لا بد من أن يستعمل عددًا كبيرًا من هذه الآلات؛ لأنه كثيرًا ما كان يضطر إلى إلقائها على عدوه أو على فريسته.