منها يلون بعدة ألوان زاهية جميلة "شكل رقم ٣٠"، وتعد الزخارف التي زينت بها هذه الأواني من أحسن ما خلفه الإنسان القديم على الفخار، كما تتميز هذه الحضارة أيضًا ببدء استخدام النحاس وزيادة القرى عنها في العصر السابق. وتدل الآثار التي اكتشفت في الأريجية على أن القرية كانت شوارعها مبلطة بالحجارة, وأنها كانت محاطة بسور, ووجدت بها بعض المباني العامة والمعابد كانت بين آثارها تماثيل صغيرة تمثل آلهة الأمومة؛ مما يدل على تقدم الحياة الاجتماعية والدينية.
وليس من الغريب أن تنسب هذه الحضارة إلى حلف التي تقع في الإقليم السوري وتخرج عن نطاق العراق؛ فقد وجدت آثارها في أماكن متفرقة من سورية مثل رأس شمرة "أوجاريت القديمة" إلى جانب وجودها في بعض الجهات في العراق.